نشر التوعية من آفة المخدرات ندوة لطلبة "الأردنية"

نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية بالتعاون مع الجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة ومكافحة المخدرات ندوة لنشر التوعية بين طلبة الجامعة حول آفة المخدرات.
 
وتحدث في الندوة التي رعاها رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة، المقدم فواز المساعيد من إدارة مكافحة المخدرات عن الأضرار الناجمة عن هذه الآفة على صحة الفرد والمجتمع من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
 
وعرض المساعيد أنواع المخدرات التي تشمل المثبطة والمنشطة والمدمرة للجهاز العصبي وتقتلها، وتتلف الخلايا الدماغية، وأشار إلى أن ضعف الوازع الديني، ورفاق السوء، والتجربة والفضول، وأوقات الفراغ، وأعراض الادمان من أسباب التعاطي.
 
وأكد المساعيد أن 90%من الأشخاص المتعاطين وحسب الإحصائيات العالمية نسبة علاجهم لا تتجاوز 15% وهذا يعد مرضا مزمنا متعدد الانتكاسات.
 
وطرح رئيس الجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة الدكتور عبدالله عويدات جملة من المؤشرات والإحصائيات تدل على انتشار هذه الآفة في الآونة الاخيرة، داعيا الشباب إلى المزيد من الوعي لأن المخدرات "لا تجربة ولافضول" لأنها تقود إلى طريق مسدود.
 
وبين الدكتور نزيه حمدي من جمعية الأبعاد النفسية للإدمان فالتي تؤدي إلى إحداث توتر  كبير وإعاقة قدرة الفرد على الأداء الوظيفي الملائم، وقد تظهر أضرار المخدرات النفسية، ليس فقط بين المدمنين أثناء تعاطيهم المواد المخدرة، ولكن أيضا فيمن يمرون بمرحلة العلاج، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي التعاطي إلى وقوع  أضرار نفسية  دائمة، ولكن يمكن التغلب على هذه الآثار لدى الكثير من الأشخاص عن طريق العلاج، والدعم.
 
وأكد مدير المركز الوطني للعلاج من المخدرات الدكتور جمال العناني أن مراكز الإدمان التابعة لوزارة الصحة والأمن العام والقطاع الخاص تقوم بالتعامل مع المدمن على أنه مريض يحتاج إلى علاج وأنها تتعامل أيضا بسرية تامة مع الحالات التي تتقدم للعلاج طوعا أو عن طريق الأقارب دون ي ملاحقة قانونية لها.
 
وعلى هامش الندوة قدم عرض تعريفي لأنواع المخدرات وشرح مفصل من قبل إدارة مكافحة المخدرات عن الأضرار الصحية الناجمة عنها، بالإضافة إلى توزيع برشورات للطلبة تتعلق بالشأن.