تقوم دائرة النشاطات الثقافية والحزبية بتقديم إفادة ثقافية وفنية وعلمية وأدبية وحزبية لطلاب الجامعة استكمالاً مع أهداف الجامعة العلمية التعليمية بمختلف اختصاصاتها.
وتضم الدائرة 4 شعب كالآتي:
1. شعبة النشاطات الثقافية والفنية: تضم شعبة النشاط الثقافي والفني مجموعة من الأقسام الفنيه وتشمل الموسيقى والمسرح ومشغل الحرف اليدويه والذي يقدم مجموعة من البرامج والورش الفنية المتخصصة التي تنطلق في بداية كل فصل دراسي والتي تنمي قدرات ومهارات الطلبة الابداعيه لإنتاج اعمال فنيه يشارك الطلبة بها بإطلاق ايام ثقافيه تبرز العمل والجهد المبذول خلال الفصل الدراسي وعليه فإن دور الشعبة في تطوير المنتج وابرازه بشكل يتناسب مع تحقيق الرؤيا والرسالة والأهداف الخاصة في عمادة شؤون الطلبة.
2. شعبة الأنشطة الحزبية: تُعنى الشعبة بتنظيم مجموعة من البرامج الحزبية الهادفة القادرة على خلق حالة من الوعي لدى الطلبة في ممارسة الحياة الحزبية والسياسية في الجامعة وينعكس ذلك على توسيع حالة الوعي لدى الشباب وذلك تنفيذاً لرؤى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، بأن يكون للشباب الدور الأبرز في تحديد الهوية الحزبية لمستقبل الأردن، وصولاً إلى جيل واع في هذا المجال.
3. شعبة المبادرات والمناظرات: تُعنى الشعبة بتبنى أفكار ومبادرات طلبة الجامعة من خلال النهوض بأفكار الطلبة وصقل شخصياتهم من خلال تحمل الطلبة روح المسؤولية، وذلك بإقامة العديد من المبادرات الطلابية التي تشرف عليها الشعبة، من الرحلات الترفيهية والوطنية للطلبة، والإشراف التام على مختلف الأنشطة الاجتماعية للطلبة، وتخطيط وتنفيذ الأعمال التطوعية والتنسيق مع المجتمع المحلي.
4. شعبة المرسم والحرف اليدوية: وتُعتبر هذه الشعبة من أهم المرافق الثقافية في الجامعات، حيث تعتبر مكانًا مهمًا لتعزيز الفن والإبداع وتشجيع الطلاب على التعبير عن أنفسهم بحرية، مما يسهم في إثراء الحياة الثقافية والفنية في الجامعات والمجتمعات. حيث يتيح هذا الفضاء للطلاب والمجتمع المحلي فرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن والإبداع. ويعتبر بيئة محفزة لتبادل الأفكار والمهارات الفنية، مما يسهم في تنمية مواهب الطلاب وتعزيز ثقافة الفن في المجتمع. وتضم الشعبة مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية، بما في ذلك ورش العمل والمعارض والمسابقات والندوات، التي تعمل على تعزيز المهارات الفنية وتوسيع آفاق المعرفة في مجالات الفن المختلفة. كما تعتبر الشعبة منصة لتبادل الخبرات بين الطلاب والمدرسين والفنانين المحليين والعالميين، مما يسهم في إثراء الحوار الفني وتفعيل الشبكات الإبداعية.
كما يمكن للطلاب تطوير مهاراتهم الفنية والتعبيرية، وبناء مسارات مهنية ناجحة في مجالات الفن المختلفة، سواء كانت الرسم، أو التصوير الفوتوغرافي، أو النحت، أو أي تخصص آخر. كما تسهم الشعبة في إثراء الحياة الثقافية في الجامعة والمجتمع المحلي، وتعزيز الفهم والتقدير للفن ودوره في تشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية.